إحدى أهم المهارات عند بناء العلاقات سواء في نطاق العمل أو خارجه هي القدرة على بناء الألفة. ​

والحقيقة أنه لكي نبني هذا النوع من الألفة، يجب علينا أن نستمع.

تهدف الورشة إلى:

تعليم تقنيات الاستماع النشط، مثل التعاطف والتواصل الفعّال،

لتجاوز الأحكام السريعة والتفاعل مع الآخرين بفهم ووعي أكبر،

من خلال استعراض أمثلة عملية وتطبيقات متنوعة.

يتعلم المشاركون كيفية التركيز على الرسائل اللفظية وغير اللفظية،

وتطبيق مهارات مثل التطابق والفهم والفعل.

تعد هذه المهارة أساسية في:

- بناء الثقة.

- تحسين العلاقات المهنية والشخصية.

- تعزيز قدرات حل المشكلات واتخاذ القرارات المستنيرة.

في رأيي هذه أهم ٣ خطوات لتطوير مهارة الاستماع

أولاً، تحتاج إلى ما أسميه "التطابق" أو mirroring.

و هو ببساطة عندما يتحدث شخص ما أمامك، كل ما عليك هو أن تعيد ما سمعته. هذا يساعدك على الخروج من تفكيرك الخاص أولاً، وثانيًا، يساعد الشخص الذي أمامك على فهم أنك كنت حاضرًا بالفعل. فقط عندما تقوم بالتطابق، يدرك الشخص الآخر أنك موجود حقًا

ثانيًا، يجب عليك أن تحدد لماذا هذا الشخص يقول لك ما يقوله.

المحادثة تختلف حسب الشخص الجالس أمامك. ليست كل محادثة في العمل محادثة لاتخاذ قرار؛ بعضها اجتماعي وبعضها عاطفي. عندما يتحدث شخص ما إليك، اسأله ما هي النتيجة التي يرغب في تحقيقها من هذه المحادثة. هل تحتاج إلى مساعدة أم كنت تريد فقط أن أستمع؟

ثالثًا، اخرج من منطقة الحكم المسبق.

عندما تستمع، من السهل جدًا الوقوع في فخ الحكم على الآخرين من حيث الصواب والخطأ. إذا كنت تريد حقًا الاتصال بالناس، ما تحتاجه هو تحديد ما يقولونه بناءً على احتياجهم. إذا جاءك شخص غاضبًا، يمكننا بسهولة الحكم على أنه غير قادر على السيطرة على مشاعره. ولكن بدلاً من ذلك، نريد أن نفهم ما هو الاحتياج الذي دفعه إلى هذا التصرف المبالغ فيه. بمجرد أن تفهم احتياجات الناس، تأتي الحلول بأشكال مختلفة.